السؤال في هذا المقال، كيف يتوقف شخص عن تجاهلك؟ فليس من الجيد أبدًا أن يتم تجاهلك، سواء كان ذلك من قبل صديقك المفضل أو أحد أقاربك أو أي شخص تربطك به علاقة عاطفية. ولمنع شخص ما من تجاهلك، اكتشف سبب تجاهله، ثم اقترب منه بهدوء واعتذر وحاول أن تصنع شيئًا وإذا لم يفلح ذلك، افهم أنه قد يكون من مصلحتك إنهاء العلاقة تمامًا.
اكتشاف المشكلة:
اعط مساحة عندما يتجاهلك شخص ما، فإن أسوأ شيء يمكنك فعله هو الاتصال أو إرسال رسالة نصية إلى هاتفه أو Facebook كل خمس ثوانٍ أو حتى متابعته والتعبير عن نفسه، ما الذي يحدث؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟ “بينما قد ترغب في التفاعل مع هذا الشخص قدر الإمكان عندما يتجاهلك تمامًا، فهذا أسوأ شيء يمكنك فعله إذا كنت ترغب في إصلاح هذه العلاقة. فعليك التراجع والسماح للشخص بالهدوء بعيدا عنك والتفكير في الموقف قبل أن تتصرف.
فيجب أن تمنح الشخص بعض المساحة للتفكير فيما حدث بدلاً من بدء محادثة غير مجدية.
تأكد أن الشخص يتجاهلك فعلًا:
- ربما كنت متشككًا جدًا بدون داعٍ؟ هل أنت متأكد من أن هذا الشخص يتجاهلك شخصيًا وليس مشغولًا في العادة لذا لا يمكنه معاودة الاتصال بك في كل مرة تحاول فيها الوصول إليه. أو ربما يكون في حالة مزاجية سيئة حقًا أو في وضع سيئ ويعتقد أن الشيء الصحيح هو تجاهل الجميع؟ أفضل طريقة للتعامل مع الموقف.
- يمكن أن يكون من النوع الذي يتصرف بغرابة حول الجميع. قبل التصرف على عجل من المهم التأكد من أنه يتصرف بهذه الطريقة تجاهك على وجه التحديد.
تحدث معه:
بمجرد أن تمنح الشخص مساحة ويكون لديك فكرة عن سبب غضبه منك، يجب أن تحاول بدء محادثته، لا تواجه الشخص في الأماكن العامة أو في منتصف النهار عندما يكون مشغولاً أو متعبًا. لكن اسأل عما إذا كان بإمكانك الالتقاء لاحقًا واختيار مكان ووقت مناسبين للمحادثة. إذا كان لا يريد التحدث إليك كثيرًا بحيث لا يمكنك تحديد موعد، فاختر وقتًا يكون فيه هذا الشخص بمفرده ويمكنك التحدث معه حتى لا تكون مصدر ازعاج.
أفكار مفيدة:
- اتركه وشأنه واستمر في حياتك عليك ان تتجاهل هؤلاء الاشخاص الذين يتجاهلونك عن قصد.
- ابحث عن شخص يريدك حقا ويكون متواجد دائمًا للتحدث معك. كن سعيدًا وفخورًا وافعل كل ما في وسعك لتحسين هذه الصداقة.
- إذا كنت لا تعرف لماذا يتجاهلك ولا يخبرك، فعليك أن تكون الأكثر وقاحة هنا.
- فقط اسأله/ها عما إذا كان لا يريد صداقتكما بعد الآن أو لا تريد علاقتكما الرومانسية بعد الآن.
No Comments