إن الإفراط في التفكير أو التفكير الزائد عادة يصعب التخلص منها. وقد تقنع نفسك أيضا بأن التفكير في شيء ما لفترة طويلة حقا هو المفتاح لتطوير الحل الأفضل، ولكن ليس هو الحل. الواقع كلما فكرت في شيء ما لفترة أطول، قل الوقت والطاقة المتاحة لك لاتخاذ إجراءات مثمرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التفكير في كل الأشياء التي كان بإمكانك القيام بها بشكل مختلف، وإعادة النظر في قراراتك، والتخيل المستمر للأسوأ فهو أمر مرهق. وهنا سوف نتعرف على المقصود بالتفكير الزائد وأسبابه وبعض طرق علاجه.
ما هو التفكير الزائد؟
هو حالة تتميز بالتفكير المفرط والمستمر في الأمور اليومية، والتي قد تؤدي إلى القلق والتوتر والاكتئاب. كما يمكن أن يكون التفكير الزائد مرتبط بأمراض نفسية مثل اضطرابات القلق والاكتئاب، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية والجسدية. وللتغلب على التفكير الزائد، يمكن محاولة التأمل والاسترخاء، والاعتماد على الحقائق الموجودة وعدم التخمين.
ماهي أسباب التفكير الزائد؟
يمكن أن يكون التفكير الزائد مرتبطا بأمراض نفسية مثل اضطرابات القلق والاكتئاب، ويمكن أن يؤثر سلباً على الصحة العقلية والجسدية. ومن بين تلك الأسباب الشائعة للتفكير الزائد:
- القلق الاجتماعي
- الخوف من نظرة المجتمع للفرد
- الخوف من الفشل
- التجارب الصعبة التي مضت ونتائجها السيئة على الفرد
- اضطرابات الوسواس القهري
علاج الإفراط في التفكير:
هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في علاج التفكير الزائد والتخلص منه وهي:
- الوعي بكثرة التفكير والاعتراف به كمشكلة تحتاج إلى حل.
- الغاء الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر واقعية وإيجابية أيضا .
- التدرب على تقنيات الاسترخاء والتأمل والتنفس التي تساعد على تهدئة العقل والجسم .
- إشغال الذات بأنشطة مفيدة وممتعة تنمي الموهبة وتزيد من الثقة بالنفس.
- تدوين الأشياء التي تسبب القلق والإزعاج ومحاولة إيجاد حلول لها .
- عدم التوقع للأسوأ والتركيز على الحاضر بدلاً من المستقبل أو الماضي .
- تقليل استهلاك المواد المنبهة مثل الكافيين والنيكوتين
- طلب المساعدة من مختص نفسي أو طبيب في حالة عدم التحسن أو ظهور أعراض شديدة .
وكانت هذه بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في علاج التفكير الزائد.
