يعتبر التوتر أمر شائع، ولكنه ليس طبيعيا فماذا نقصد بكلمة التوتر وأعراض التوتر. فالتوتر هو حالة نفسية يشعر بها الأشخاص نتيجة للضغوط والتحديات التي يواجهونها في حياتهم. ويمكن أن يكون التوتر رد فعل طبيعي للجسم لمواجهة المواقف الصعبة، ولكن عندما يصبح طويل الأمد ومستمراً، قد يؤثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والعقلية والصحة بشكل عام.
أعراض التوتر:
تعد الأعراض الشائعة للتوتر متنوعة وتختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه الأعراض:
الصداع:
صداع التوتر هو نوع شائع من الصداع يمكن أن يحدث بسبب توتر العضلات في الرأس والرقبة وفروة الرأس. ويمكن أن يكون الألم خفيف أو متوسط، ويصف في الغالب بأنه يشبه إحاطة رباط ضيق بالرأس. كما تشمل أعراض الصداع الناتج عن التوتر غير حاد بالرأس وشعور بالضيق أو الضغط في الجبين أو على جانبي الرأس ومؤخرته، وشعور بالألم عند ملامسة فروة الرأس والعنق وعضلات الكتفين. ويصنَّف صداع التوتر إلى صداع عرضي ومزمن. والعرض قد يستمر لمدة ثلاثين دقيقة حتى أسبوع واحد. والصداع المزمن المرتبط بالتوتر يدوم لساعات وقد يكون مستمر.
القلق والتوتر الزائد:
يشعر الشخص بالقلق والتوتر الشديد بشكل مستمر، ويصبح من الصعب عليه الاسترخاء والاستمتاع بالأوقات الهادئة.
العصبية:
قد يصاب الشخص بسهولة بالغضب والاستياء، ويسهل إثارته والاستفزاز، ويكون رد فعله غير متوقع.
الصعوبة في التركيز:
يمكن أن يؤثر التوتر على قدرة الشخص على التركيز والانتباه، مما يؤثر على أدائه في العمل أو الدراسة.
إقرأ المزيد أيضا عن: أطعمة تساعد على التركيز طوال اليوم
مشاكل في النوم والأرق:
يمكن أن يعاني الأشخاص المتوترين من صعوبة في النوم والاسترخاء، مما يؤثر على جودة نومهم ويجعلهم يستيقظون بشكل متكرر خلال الليل.
مشاكل في الجهاز الهضمي:
قد يعاني الأشخاص من آلام البطن أو الغثيان أو اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة للتوتر والقلق المستمر.
الإرهاق العام:
قد يشعر الشخص بالإرهاق والتعب الشديد حتى بعد الراحة الكافية، مما يجعله غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
ظهور الحبوب في الوجه:
يمكن أن يؤثر التوتر بشكل عام إلى تسهيل انتشار الحبوب في الوجه، حيث يقوم الإنسان عند التوتر بإفراز الكثير من الهرمونات، والتي تؤثر بدورها على الغدد الدهنية. مما تسبب إفراز الكثير من الزيوت في البشرة، وعندما تزيد تلك الزيوت تزيد البثور والحبوب .
وللتعامل مع التوتر وتخفيف أعراضه، يفضل البحث عن نشاطات استرخاء تناسب الشخص. كما يمكن أيضاً استشارة أخصائي نفسي للحصول على المشورة والدعم اللازمين.
