إن ثبات الوزن أثناء الرجيم قد يكون مشكلة شائعة تواجه العديد من الأشخاص. كما أن هناك العديد من الأسباب المحتملة وراء ثبات الوزن أثناء محاولة فقدان الوزن، لذا من المهم معرفة هذه الأسباب والتعامل معها بشكل صحيح لتحقيق النتائج المطلوبة.
ماذا تفعل عند ثبات الوزن أثناء الرجيم؟
اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع:
يوجد العديد من الأنظمة الغذائية المروج لها دون أن تعتمد على أي أساس علمي. كما أن اتباعها من الممكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث إن معظم هذه الأنظمة الغذائية تكون مقيدة بشكل كبير ومن الممكن أن تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية. وغالباً ما يكون فقدان الماء والعضلات خلال إتباع هذه الأنظمة هو سبب فقدان الوزن ومن المحتمل استعادة الوزن بسرعة عند التوقف عن اتباع هذا النظام. لذلك يجب اللجوء إلى أنظمة غذائية متوازنة ومتنوعة وستكون نتائجها أكثر فاعلية.
المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية:
إن الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية والقيام بنشاط بدني أمر مهم للتخلص من الوزن الزائد كما يجب الثبات لفترة زمنية طويلة، كما يمكن للأنشطة المعتدلة ومنها على سبيل المثال المشي السريع، وركوب الدراجة، والسباحة أن تساعد على حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات. كما يتم التوصية بتجريب أنواع مختلفة من التمارين الرياضية فإن ذلك يساعد أيضا في فقدان الوزن.
النوم الصحي وبمقدار كافي:
إن قلة النوم يمكن أن تؤثر سلباً على الوزن. فمن الجدير بالذكر أن هناك علاقة تربط بين قلة النوم وتناول كميات كبيرة من الطعام وبالتالي زيادة الوزن. لذلك يجب تخصيص وقت كافٍ للنوم الجيد والراحة لتجنب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الشهية.
شرب كميات كافية من الماء:
إن عدم شرب الماء بكميات كافية يؤثر على قيام الجسم بوظائفه بشكل صحيح. كما ويؤثر ذلك على عملية الايض وهي من أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم.
تجنب الإجهاد والتوتر:
التوتر يساهم في زيادة الوزن وبشكل خاص عند النساء اللواتي تواجهن صعوبات الحياة ومشاعرهن بتناول المزيد من الطعام. وذلك لأن الطعام يعتبر مهدئ سريع وفعال وسهل الحصول عليه، ولكن للأسف فهو وسيلة سهلة لكسب المزيد من السعرات الحرارية.
أخيرًا إذا كنت تواجه ثباتا في الوزن أثناء الرجيم، فمن الجيد التحقق من العوامل المذكورة أعلاه والتأكد من ممارسة نظام صحي ومتوازن للتغذية وممارسة التمارين البدنية بانتظام. وفي حال استمر الثبات في الوزن بشكل غير مبرر، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو خبير تغذية لتقييم الحالة وتقديم المساعدة.
