الصداع الصباحي هو حالة شائعة تشمل الشعور بالألم أو الضغط في الرأس عندما يستيقظ الشخص في الصباح. وقد يختلف ذلك الصداع من حيث الشدة والمدة والأعراض الإضافية التي يمكن أن تصاحبه. كما تتنوع أسباب الصداع الصباحي ويمكن أن تتضمن ما يلي:
أسباب الصداع الصباحي:
قلة النوم:
عدم الحصول على كمية كافية من النوم الجيد يمكن أن يؤدي إلى ذلك الصداع في الصباح. فعندما لا يحصل الشخص على نوم كافٍ، فإن الجهاز العصبي يتأثر. وقد يحدث توتر في العضلات وتوجه الأوعية الدموية إلى الرأس مما يسبب الصداع.
التوتر العضلي:
التوتر العضلي في الرقبة والعضلات المحيطة بالرأس يمكن أن يسبب صداعا صباحيا. كما يمكن أن يحدث التوتر العضلي بسبب الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير مريحة، أو بسبب الإجهاد النفسي أو التوتر العام.
إقرأ المزيد أيضا عن: أسباب عدم نمو العضلات – الذراع والصدر والكتف والظهر والرجال
تناول بعض الأطعمة والمشروبات:
بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تكون مسببة للصداع الصباحي بالنسبة لبعض الأشخاص. مثل الشوكولاتة، والمشروبات الغازية، والقهوة، والمأكولات المالحة، والأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة أو مواد كيميائية.
تناول بعض الأدوية:
يمكن أن تسبب بعض الأدوية الصداع الصباحي لبعض الأشخاص. مثل بعض أدوية القلب والضغط العالي، والأدوية المسكنة للألم، وأدوية السيطرة على الوزن.
مشاكل في النظام الهضمي:
بعض المشاكل في الجهاز الهضمي مثل حموضة المعدة أو مشاكل الغازات يمكن أن تسبب ذلك الصداع. فعندما يحدث عسر هضم، فقد يتم إفراز مواد كيميائية تسبب توسع الأوعية الدموية وتسبب الصداع.
تغيرات في مستويات الهورمونات:
التغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تسبب الصداع الصباحي، خاصةً لدى النساء خلال فترة الحيض أو في فترة الحمل.
نصائح للتخلص من صداع الصباح:
لا تعتبر هذه الأسباب محصلة شاملة، فقد يكون هناك أسباب أخرى وراء ذلك الصداع . لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من صداع صباحي متكرر بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد الأسباب الفردية وسبل العلاج المناسبة وهنا أيضا سنقدم بعض النصائح التي تساعدك في التخلص من ذلك الصداع وهي :
- المحافظة على موعد ثابت للنوم: الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- ممارسة الرياضة بانتظام: القيام بالتمارين الرياضية قبل عدة ساعات على الأقل من وقت النوم.
- الحد من الكافيين: تناول القهوة قبل وقت النوم مباشرة يؤثر على النوم.
- تجهيز بيئة مناسبة للنوم: فأنت بحاجة إلى غرفة مظلمة وهادئة.
