لعل السؤال يراودك عن مجالات عمل كلية طب أسنان. وقبل الإجابة على هذا ففي الواقع تتمثل كلية طب الأسنان في إحدى المؤسسات التعليمية التي تقدم التعليم العالي في مجال طب الأسنان. كما تشمل هذه الكلية تدريب الطلاب على فهم ومعالجة مشاكل الفم والأسنان واللثة والبنية التشريحية المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، توفر كلية طب الأسنان فرصًا للبحث والتطوير في مجالات متنوعة تخص هذا العلم.
مجالات عمل كلية طب أسنان:
يتم تدريس الطلاب في الكلية بشكل عملي ونظري، مما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لممارسة مهنة طب الأسنان بنجاح. وفيما يلي بعض المجالات الرئيسية التي يمكن لخريجي كلية طب الأسنان العمل فيها:
1. طب الأسنان العام:
يعمل طبيب الأسنان العام على رعاية الفم والأسنان بشكل شامل، كما يقوم بإجراء فحوصات دورية وتشخيص المشاكل الشائعة وعلاجها، مثل حشو الأسنان التالفة واستئصال العصب.
2. جراحة الفم والوجه والفكين:
يتخصص جراح الفم والوجه والفكين في إجراء الجراحات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا، على سبيل المثال استئصال ضرس العقل وتثبيت زراعات الأسنان.
3. تقويم الأسنان:
يعنى هذا التخصص بتصحيح ترتيب الأسنان والفكين غير المنتظم باستخدام تقنيات مثل التقويم الثابت والمتحرك.
4. طب الأطفال وطب الأسنان الوقائي:
يعمل أخصائي طب الأطفال على رعاية صحة الأطفال وتشخيص وعلاج مشاكل أسنان الأطفال. بينما يعمل طبيب الأسنان الوقائي على التركيز على الوقاية والحد من المشاكل الأسنان المحتملة.
5. طب الأسنان التجميلي:
يعمل طبيب الأسنان التجميلي على تحسين مظهر الأسنان والابتسامة باستخدام إجراءات مثل تجميل الأسنان وتركيبات الأسنان الزجاجية.
6. صحة اللثة:
يعمل هذا التخصص على تشخيص وعلاج أمراض اللثة والعظم المحيط بالأسنان، على سبيل المثال التهاب اللثة وتراجع اللثة.
7. طب الفم والأسنان الوقائي والتجميلي:
يتخصص في الحفاظ على صحة الأسنان والفم والتركيز على الوقاية من الأمراض والمشاكل الفموية، فضلاً عن تحسين جمال الابتسامة.
8. أمراض الفم والأسنان وجراحتها:
يتعامل مع تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان المختلفة، مثل أمراض اللثة وأورام الفم والتخلص من الأسنان المتعفنة أو المصابة بتآكل شديد.
كما أن هناك العديد من التخصصات الأخرى في الأسنان التي يمكن لخريجي الكلية الاختيار من بينها حسب اهتماماتهم وميولهم الشخصية. فتعد تلك الكلية أحد الكليات الحيوية في المجتمع، حيث تلعب دورًا هامًا في تحسين صحة الفم والأسنان للأفراد وبالتالي تحسين الجودة العامة للحياة.
