أسباب السخونة عند الأطفال.. لماذا ترتفع حرارة جسم طفلكِ الرضيع

لعلكي تسألي سيدتي عن أسباب السخونة عند الأطفال، ولكي الحق في معرفة إجابة هذا السؤال. فالان مولودكِ يبلغ من عمره شهره الأول، هذا جيد جدا فانتِ الان تريين نبتتكِ تكبر. أعلم كم أنتِ تأملين و تتأملين فيه/فيها أن يكون بخير حال و أن تقدمي له/لها كل الحب الى أن ترييه/ترييها في مكانة عظيمة لطالما حلمتِ له/لها بها. ولكن كما تعودنا في أي رحلة نجاح ففي الطريق من الصِعاب و التعب ما يُحبِط و يُحزِن. ولا يوصِلنا الى نجاحنا ومنها ما يهدد حياتنا، ومن تلك الصعاب التي تهدد حياة مولودكِ يا سيدتي هي ارتفاع درجة حرارته، ومن هنا سيدتي تتسألين، ما الذي يدفع طفلي الى أن ترتفع حرارته هكذا وهو يبلغ من عمره الشهر؟

ما أسباب السخونة عند الأطفال، خاصة لرضيعكِ البالغ من عمره الشهر؟

يرجع الارتفاع في درجة حرارة مولودكِ الي ثلاث أسباب قد تكون تلك الحرارة ناجمة عن إحداهم:

ارتداء طفلكِ طبقات كثيرة من الملابس، بخلاف السالوبيت:

فإذا كنتِ سيدتي تلبِسين رضيعكِ طبقات كثيرة مبالغ فيها من الملابس قد تصل الى 9 طبقات خوفا منكِ ألا يصاب ببرد. فهذا ليس صحيح فهذا بدوره قد يعرضه لارتفاع درجة حرارته، فيكفي من قطعتين الى ثلاث قطع من القطن مع السالوبيت.

مع العلم سيدتي: أن تقيسي حرارة مولودكِ من فترة الى أخرى باستخدامك للترمومتر. اما عن طريق الشرج وتنقصي من النتيجة نصف درجة، واما من تحت الإبط وتزيدي نصف درجة.

عدم إعطائكِ لصغيركِ سوائل كثيرة:

وعندما نقول سوائل فنحن نقصد منها معني الرضاعة أيا كانت رضاعة طبيعية أم صناعية ولو أن المفضل أن تكون الرضاعة طبيعية لاعتبارات كثيرة أوضحناها في مقال سابق عن مغص الرضع، وكما ذكر دكتور/هاني عصام -أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة- عبر قناته على يوتيوب والذي نعتمد على استشارته كمصدر لمقالنا هذا، بعض النصائح لكِ سيدتي:

1. الرضاعة تكون طبقا لما يحتاج رضيكِ بحد أقصي للنوم من نص ساعة الي ساعة.
2. أن تشربي ماء بما يعادل في اليوم من 3 الي 5 لتر.
3. تأخذي أي شيء بدوره سيساعدك على إدرار اللبن. بجانب أكلكِ المعتاد على سبيل المثال من رابطة الى ثلاث ربط جرجير تناول الأسماك، وأخذ مكملات غذائية مثل دواء بريستو الذي يعمل على إدرار اللبن لديكِ لإحتوائه على الشبت والشمر وفيتامين سي والبابونج واليانسون وغيره من المكونات التي تعمل كمكمل غذائي مهم جدا لصحة جسمكِ.

وفي حالة إذا تأكدتِ من تمام الحالتين المذكورين أعلي وبالرغم من ذلك مازال الصغير حرارته مرتفعة:

 فيجب في تلك الحالة أن تذهبي بطفلكِ لأقرب طبيب أطفال للاطمئنان بان الرضيع لا يعاني من تسمم أو ميكروب في الدم. وإذا كان ذلك فعلا سيُوضع طفلك في الحضانة حفاظا عليه بما يراه الطبيب مناسبا. ولكن سيدتي ذلك لا يدعوكِ للقلق على صغيركِ والامتناع عن وضعه في حضانة. لإن في تلك الحالة سيتأثر الصغير بامتناعك عن وضعه في الحضانة، فإطمئني سيدتي ولا تخافي على طفلك. فإنكِ تتخذي القرار الصواب، فذلك أمر وارد حدوثه، سلمكِ الله وسلم صغيركِ من كل مكروه و سوء.