سؤال مثل هذا، بالتأكيد يشغل بال كل أم. خاصة إن كانت أم جديدة. فكثيرا ما يتسأل عقلك عن هل يشعر طفلي بالعطش ؟ . لذلك، هل أعطيه الماء أم جلسات الرضاعة تكفي؟ . خاصة أننا الكِبار لا نحتمل كثيرا العطش. لذلك، نشرب الماء. حتى لا نشعر بالجفاف. لكن، في البداية علينا أن نسئل سؤال و نمنحكِ الإجابة عليه :
هل شرب الماء اثناء فترة الرضعة يخفف من اللبن؟
في الواقع هذا الكلام غير صحيح. لذلك يجب علينا التفرقة بين احتياج الجسم من الماء و الزيادة في شرب الماء. فالجسم أثناء تلك الفترة يحتاج الى مايساعده على إدرار اللبن. لذلك، الماء مهم جدا في تلك الفترة بغض النظر عن فوائده العظيمة الأخرى.
ولذلك، فننصحكِ بشرب مايقارب من 8 أكواب من الماء يوميا أي مايعادل 2لتر . ولا تفرطي في المياه بشكل مبالغ فيه، حتى لا تصابي بخلل في توازن نسبة المياه في الجسم.
كيف أعرف أن جسمي يحتاج الى الماء؟
يمكنكِ ذلك اذا راقبتي التغير الطارئ في لون البول. إذ ان اللون الاصفر الباهت يشير الى ان جسمك لديه ما يكفيه من السوائل. أما اللون الاصفر الغامق فذلك يشير الى عدم كفاية الجسم من السوائل. فضلا عن ملاحظة تشقق في الجلد و انهاك للجسد و الشعور بالدوخة و الإمساك.
امتى طفلي يحتاج مياه ؟
في مرحلة الرضاعة لا يحتاج الطفل إطلاقا الى شرب الماء.ذلك، لانه يحصل على الماء بصورة غير مباشرة منكِ. لان اللبن الطبيعي يحتوي على ماء بنسبة تصل الى ما يزيد عن 98%. و اللبن الصناعي بنسبة 85%.
وطالما انتِ تستبدلي حفاضتين فأكثر خلال اليوم. وان الطفل يتعرق في الصيف الحار وريقه رطب وملاحظة أنه لا يشعر بملل أو إمتعاض. إذا صغيركِ ليس بحاجة للمياه. غير ذلك يكون إشارة لإحتياجه للسوائل والحل هنا وجبة إضافية من الرضاعة سواء طبيعي أو صناعي.
ويمكنكِ البدء فعليا في إعطاء الصغير الماء عندما يبلغ من العمر الستة أشهر.وذلك، في حالة ملاحظة أن برازه جافا (متحجر) و بوله شحيح لمدة تصل الى أكثر من اسبوع.
No Comments