ما هو الكلوروفيل؟ سؤال قد نطرحه عندما نتعرض لهذا لمصطلح للمرة الأولى. فهو المادة التي تعطي النباتات لونها الأخضر كما يعتبر من مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز الصحة.
وهذا المركب العضوي الذي يتواجد بكثرة في النباتات يتم استخلاصه بشكل أساسي من الأوراق الخضراء. كما يعتبر أيضا الكلوروفيل من المواد الغذائية غير القابلة للامتصاص التي تمد الجسم بفوائد متعددة.
من اين احصل على الكلوروفيل؟
نذكر من المصادر الطبيعية الهامة للكلوروفيل: الخضروات الورقية مثل السبانخ والشبت والبقدونس والكرفس والبروكلي والقرنبيط والخس والشاي الأخضر.
فوائد الكلوروفيل:
يمكن اعتبار الكلوروفيل عنصر هام جداً لصحة الإنسان، فهو يقدم للجسم فوائد عديدة من أهمها:
يساعد في تقوية جهاز المناعة:
حيث يعتبر الكلوروفيل مضاداً قويا للأكسدة كما يقوم بحماية الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة.
ويساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي:
فهو يساعد في زيادة انتاج الدم وتحسين نشاط الجهاز الهضمي.
المحافظة على صحة العينين:
فهو يحتوي على مركبات تساعد في حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية كما تساعدها في ترميم أنسجتهما.
مساعدة الجسم في التخلص من الفضلات:
إذ يعتبر الكلوروفيل أحد المواد الفعالة في تسهيل عملية التخلص من الفضلات والسموم من خلال التعرق.
هام لإنقاص الوزن:
فهو يساعد في الحد من تراكم الدهون وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بالسمنة.
كما يساعد في تحسين مظهر البشرة:
وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم مثل فيتامين سي والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها كما يعزز إنتاج الكولاجين.
يستخدم في علاج حب الشباب:
إذ يمكن استخدامه لعلاج حب الشباب والتخلص من البثور وعلاج التهاب الجلد عن طريق وضع بضع قطرات على البثور وتركها لبعض الوقت ثم القيام بغسلها.
ويستخدم عادة كمكمل غذائي:
وذلك خلال إضافته إلى الأطعمة مثل الشوربات والصلصات والعصائر. كما يتم استخدامه في أنواع متعددة من المستحضرات الطبية، مثل مساحيق الأسنان والمستحضرات الجلدية والعديد من منتجات العناية بالجسم.
لذا فإن استهلاك الكلوروفيل مع الغذاء من الأمور المهمة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض. لذا يجب علينا تضمينه ضمن المصادر الطبيعية في غذائنا اليومي للاستفادة من فوائده الصحية المتعددة.
No Comments