إن التعرف على نفسك و إدراك قيمتها يُساهم في تعرفك على عليها و في تغيير حياتك إلى الأفضل و يتمثل في العديد من النقاط ، و منها:
- معرفة إذا كنت تشعر بالراحة في البيئة الفوضوية غير المنظمة.. أم لا ، فـ تحديد بيئة العمل التي تناسبك و تستطيع أن تُبدع فيها كل ذلك يُساهم في التعرف على نفسك .
- تحديد نقاط القوة لديك ، و معرفة كيف تستخدمها لصالحك ، تحديد نقاط الضعف لديك ، و العمل على تحسينها .
- تحديد ما يُميزك عن غيرك .
- تحديد الأشياء المفضلة لديك ، مثل الكتب و الأفلام.
- معرفة قدرتك على الصبر و التحمل.
- مواجهة المسئوليات التي لاطلما أجلتها ، و التخلص منها للإنتقال إلى أشياء آخرى.
- قياس شعورك بالذنب عند إرتكاب الأخطاء.
- تحديد إذا ما كنت تُركز على إرضاء نفسك ، أو إرضاء الآخرين.
أهمية معرفة الذات :
عندما تعرف نفسك فذلك من شأنه أن يُفيدك كثيرًا فيما يأتي:
- تصبح أقل عُرضة لمرض الشكوى و إلقاء اللوم على الآخرين.
- تصبح أقل إحباطًا في عملك ، لانك ستتقبل النقد ، فعندما تعرف نفسك جيدًا ستعلم جيدًا ما هو مجال العمل الذي يمكنك إفناء حياتك فيه.
- ستقل مخاوفك تدريجيًا .
- سوف تُصبح نظرتك للآخرين بعيدة تمام البُعد عن الحسد ، لان الحسد غالبًا ما يكون سببه عدم معرفة الإنسان لذاته.
- سوف تُجيد الحوار و التعامل مع الأشخاص بشكل أفضل.
- سوف تستطيع التأقلم على نطاق أوسع مع مختلف الناس.
إحياء الذات :
بعد معرفتك لذاتك عليك القيام بتطويرها و إحيائها من جديد و ذلك عن طريق ما يلي:
معرفة قيمة الذات:
تُعتبر بعض القيم مثل مُساعدة الآخرين و الصحة ، و الإستقرار المالي ، و الإبداع ، دليلًا على إتخاذ القرارات و المحفزات لتحقيق الأهداف ، و قد أوضحت البحوث أن مجرد التفكير أو الكتابة عن قيم الشخص تمكن الإنسان من إتخاذ قرارات صائبة ، فقد يُساعده ذلك على الإستمرار عليها ، حتى إن كان يشعر بالتعب، فالسبب الذي يُحفز الشخص أن يعرف قيمه و الركائز الأساسية لـ مبادئه.
معرفة الإهتمامات :
يجب عليك معرفة إهتماماتك و تعمل على تقويتها وتنميتها حيث تشمل الإهتمامات الهوايات ، و المشاعر ، و أى شئ يُلفت إنتباهك على المدى الطويل ، و لكي تعرف إهتمامتك يجب عليك أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي تُثير إهتمامتك و فضولك و ما يقلقك أمر عدم إنجازها.
معرفة الطباع الشخصية:
الطبع هو مزيج بين الفطرة المتمثلة في طبيعة الشخص و بين الصفات المُكتسبة ، مثل: الإنفتاح على الناس ، الإنطواء ، و كيفية إتخاذ القرارات سواء من خلال المشاعر أو العقل .
No Comments