الانفتاح، عيوبه وتأثيره على تربية أطفالنا

مما لا شك فيه اننا أصبحنا في عالم الانفتاح أكثر من اي سنين اخري مضت، في تنشئه الأسرة والظروف المحيطة بنا. والعالم المحيط بنا من انفتاحات منها السيء ومنها الحسن، ولكنني اليوم سأتحدث مع حضراتكم عن جزء بسيط من هذا الانفتاح الا وهو عيوب ومميزات هذا الانفتاح خاصة عالم مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.

عيوب الانفتاح:

أصبح هذا العالم المنفتح يؤثر تأثيرا ملحوظا في تربية وتنشئه أبنائنا. ومساوئه يا للأسف أكثر من نفعه. حيث كنا غي فترات سابقه نأمل بخروج نوابغ من ابنائنا في العلوم، والسياسة، والاقتصاد، والدين. وفرحنا كثيرا بالتطور المفاجئ. ولكن سرعان ما أصبح التطور هذا، أكبر خطر يهدد أبنائنا.

وأصبح له عوامل سيئة علي تنشئه اطفالنا التنشئة والتعليم الصحيح الي جانب تربيتنا لهم داخليا فقد أصبح الطفل ذات الاعوام الخمس يعلم امورا ما كان يعلمها صاحب سن الاربعين. وبدأت مفاهيم ابنائنا في التغيير بالسلب وأصبح الاباء والامهات أكثر صعوبة في تنشئة اطفالهم بالطريقة التي يريدوها.

فقد سيطرت على عقولهم معظم هذه المواقع بالسلبيات حتى أصبح ابناؤنا في خندق صعب النجاة منه الا من رحم ربي. فيجب علينا نحن ارباب الاسر ان نهئ لأبنائنا بيئة صالحه أولا.

نصائح لتربية الأبناء في عصر الانفتاح:

• متابعة ما يفعله ابنائنا داخل وخارج المنزل:

ولا نساق وراء اوهام واكاذيب الاقوال المصطلحه التي اودت بحيات ابنائنا للخطر (حريه شخصيه). فلا حريه في هدم بناء مجتمع.

• يجب مراجعه ومتابعة اصدقاء الابناء والصالح منهم والطالح:

وذلك نظرا لأن في تلك الأيام الصاحب يؤثر على صحابه بالسلب أكثر من أن ينفعه، الا من رحم ربي.

• يجب متابعه البرامج والمواقع التي يتعاملوا معها:

لسنا بشرا بلا خطأ، ولكن يجب ان ننقذ ما يمكن انقاذه في زمن اصبحت فيه فتن السوشيال ميديا كبيره حيث أصبح معظمها جرائم واقتحام لحياة الغير تحت مسمي الانفتاح والحرية الشخصية.

• مصادقة أبنائنا:

يجب أن نحرص على الا يكونوا خائفين من التحدث معنا، يجب أن نكون لهم الملجئ في الحديث. حتى لا يلجئوا أطفالنا للحديث مع غيرنا.

• عدم تعنيفهم:

يجب أن نكون حليمين في التعامل مع صغارنا حتى نستطيع أن نبني فيهم إنسانيتهم. ونحتويهم خاصة عند ارتكابهم خطأ ما.

شاهد أيضا..

تربية الأطفال – الهوايات هي أفضل دواء

كيفية تربية الأبناء ليصبحوا أطفال منتجين في المجتمع