إن الإهتمام و المحافظة على النظافة الشخصية أهمية كبيرة ، منها: تقي من الأمراض أمثال : التسمم و الجرب ،الإسهال و الإلتهاب الرئوي ،القمل ،و الكوليرا ، التهاب العين والجلد ، الزحار ، كما تقل إحتمالية الِإصابة بالبرد ، و تقوم أيضًا بالتقليل من إنتشار الميكروبات والجراثيم ، وما قد تسببه من أمراض ، و الإهتمام بالنظافة الشخصية يظهر جاليًا على صحة الفرد النفسية ، وتقلل من إحتمالية الإصابة بالإكتئاب والتوتر ، كما تمنحه الثقة بالنفس .
النظافة الشخصية تجعل المظهر لائق ونظيف:
إن النظافة الشخصية تجعل رائحة الفرد زكية وجذابة ، مما يجعل الناس يقبلون عليه كما أنه لا يؤذيهم ، فالنظافة الشخصية تُساعد بشكل كبير في أخذ الإنطباع الأول عن الفرد وشخصيته وهى صفة أساسية للحكم عليه بواسطتها ، مما يزيد إحترام الناس للفرد ، وينشر محبته بينهم ، وتجعل الأخرين يشعرون بالراحة خلال وجودهم معه.
تزيد النظافة الشخصية من قدرة الشخص على التركيز:
النظافة الشخصية تُساعد الفرد على التركيز ، في تنفيذ مهامه اليومية ، وإنهائها بكفاءة وسرعة عالية ، لأنها تمنحه الشعور الدائم بالنشاط والحيوية ، كما تمنحه الشعور بالراحة والإسترخاء ، كما يشعر بالإنتعاش خصيصًا في الصيف .
تمنح النظافة الشخصية الشخص الشعور بالثقة :
إن النظافة الشخصية تمنح الفرد حرية الحركة و التنقل ، والإقتراب من الناس حوله على نحوٍ لا يزعجهم ، وذلك على عكس الفرد الذي لا يهتم بنظافته الشخصية ،فالنظافة الشخصية تُقلل من إحتمالية خروج رائحة للجسم ، والتي تُسبب الإحراج للبعض في حال إختلاطه بالناس.