“زيت اللافندر” من الزيوت العطرية وكان شائعاً منذ القدم ، ويعتبر من أكثر الزيوت إستخداماً فى الوقت الحاضر ، حيث كان يستخدمه المصريون للتحنيط وكعطر ، ويستخدمه الرومان فى الإستحمام والطبخ وفى تنقية الهواء أيضاً ، ونوضح ماهو زيت اللافندر وكيف يستخدم ، وما هى الأثار الجانبية المترتبة على إستخدامه ، والأشخاص المحذور عليهم إستخدامه .
ماهو زيت اللافندر ؟
هو زيت عطرى مستخلص من زهور نبات الخزامى ، وله رائحة هادئة ، ويستخدم بشكل رئيسى فى صناعة العطور ، ويتم إستخراجه من من زهور نبات الخزامى عن طريق التقطير من زعانف زهرة نبات الخزامى .
إستخدامات زيت اللافندر :-
- يستخدم فى “صناعة العطور” وهذا منذ فترة طويلة ، وتتميز زهور اللافندر برائحتها الهادئة وأستخدم فى صنع النباتات العطرية لعدة قرون .
- “التدليك” يستخدم اللافندر فى العلاج بالتدليك على البشرة مباشرة ، حيث أنه يعمل على الإسترخاء .
- يستخدم أيضاً فى “مستحضرات التجميل” المختلفة .
- “مضاد للبكتريا ” بسبب طبيعته القوية المضادة للجراثيم ، تجعله منظفاً قوياً للمنزل ومزيل للروائح .
- “منوم” يستخدم الزيت كمساعد طبيعى للنوم ، بسبب رائحته الهادئة .
- “طارد للحشرات” إن رائحة اللافندر تُعد فعالة لبعض أنواع الحشرات ، مثل البراغيث والبعوض والفراشات .
الأثار الجانبية لزيت اللافندر :-
هناك بعض الأثار الجانبية التى قد تظهر على بعض الأشخاص بعد إستخدمه منها .
- قئ .
- صداع .
- غثيان .
الأشخاص المحذور عليهم إستخدامه :-
هناك بعض الأشخاص يحذر عليهم إستخدام الزيت وهم .
- ” النساء الحوامل والمرضعات” : يجب عليهم تجنبه كغيره من الزيوت التى يجب عليهم تجنبها .
- “مرضى السكر” : من الأفضل أن يكون مريض السكر بعيد عنه.
- ” الحساسية ” : إن الأشخاص الذين يوجد عندهم حساسية غير طبيعية يجب عليهم الإبتعاد عنه لما يسببه اللافندر من تهيج للجلد .
- ” الإبتلاع ” : إن تناوله يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة يترتب عليها صعوبة التنفس وحرقان فى العينين والقئ والإسهال وعدم وضوح الرؤية .