كثيرا ما نجد أن الباذنجان يتغير لونه سرعان ما أن نتركه قليلا، وهذا دليل على فوائده العديدة. علامة تدفعنا للسؤال: ماهي فوائد الباذنجان؟ لذا في هذا المقال نجيب على ذلك التساؤل مع تأييد تلك الفوائد ببعض الدراسات التي تم اجراءها حول فوائد الباذنجان.
ماهي فوائد الباذنجان؟
مصدر غني بمضادات الأكسدة:
يعد الباذنجان غنيا بمادة الأنثوسيانين وهي الصبغة المسؤولة عن إضفاء لونه وتسمى أيضا بالناسونين. والتي تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة وقد تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث تلف الخلايا الذي تسببه الجذور.
الحرة مصدر جيدا لفيتامين ك:
يعد فيتامين ك ضروريّا لعملية تخثر الدم ولذلك تكون النصيحة لأشخاص الذين يستخدمون بعض الأدوية المُميّعة للدم مثل؛ الوارفارين بتناول مصادر فيتامين ك بشكل مناسب، واستشارة الطبيب المُختصّ قبل ذلك.
مصدر جيدا للمنغنيز:
يعد المنغنيز من مكونات الإنزيمات المُضادة للأكسدة، كما أنّه يلعب دوراً هاما في عمليّة تحلُّل البروتين، وسكر الجلوكوز.
دراسات حول فوائد الباذنجان:
وقد ناقشت دراسات علميّة فوائد الباذنجان. وتوضح النقاط الآتية أكثر حول فوائده، والتي تزال محتملة وما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها.
فقد أشارت دراسة أولية تم نشرها في مجلّة عام 2011 والتي تم اجراءها على الحيوانات. إلى احتواء الباذنجان الطازج أو المشوي على بعض الفيتامينات المضادة للأكسدة كفيتامين أ وفيتامين ج وغيرها من المركبات كالبيتا كاروتين والفينولات. ومما يمكن أن يساهم في المحافظة على صحة القلب عبر تعزيز وظائف البطين الأيسر. وأيضا تقليل خطر الإصابة بأمراض كخفض حجم انسداد العضلة القلبية والموت المبرمج للخلية العضلية القلبية.
وقد أشارت دراسة مخبريّة تم نشرها في مجلّة عام 2008 إلى احتواء مستخلص الباذنجان على بعض المركبات الفينوليه مما قد يقلل من ارتفاع مستويات سكر الدم. وكما يثبط بعض الإنزيمات ممّا يساهم في التحكّم بامتصاص السكر لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني. لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.
كما أشارت دراسة مِخبرية تم نشرها في مجلّة عام 2019 إلى أنّه يمكن لمستخلص الباذنجان أن يساهم في التقليل من حدوث طفرات وأضرار للحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين ممّا يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات. ويعود ذلك لمحتواه من مضادات الأكسدة كالفينولات.
وأشارت أيضا دراسة أولية تم نشرها في مجلّة عام 2000 والتي تم اجراءها على الحيوانات إلى أنّ قشور الباذنجان تحتوي على مادة الناسونين. التي تمتلك نشاطا مضاداً للأكسدة وتقلل من خطر حدوث عمليات فوق أكسدة الدهون وممّا يساهم ذلك في الحفاظ على صحة الدماغ ضدّ عمليّات الأكسدة.
No Comments