أظهرت بعض التجارب  على مرضى الإكتئاب أن العلاج بالعقاقير يتفوق علي العلاج النفسي في خلال الشهر الأول وبعد مرور شهران تظهر الأعراض من جديد ويبدأ تأثير العلاج النفسي ويتفوق علي العلاج الدوائي .

حيث أن الأبحاث تقول أن مريض الإكتئاب الذي يعالج بالأدوية سريعاً ما يعود للمرض من جديد نظراً لضعف الإرادة، وسنستعرض أنواع العلاجات المختلفة للإكتئاب .

العلاج بالصدمات الكهربائية:

العلاج بالصدمات الكهربائية قد يكون في درجات حادة وخطر من الإكتئاب يلجأ فيها الطبيب لتلك الطريقة حيث يتم إرسال مجموعة من الشحنات الكهربائية للدماغ ويتم هذا والمريض في حالة تخدر.

العلاج بالعقاقير الطبية:

يخضع مريض الإكتئاب للعقاقير عند وجود خلل كميائي في المخ حيث أن تلك الأدوية تعمل على إعادة التوازن الكميائي للمخ وتتمثل في تعزيز قوة الموصلات المزاجية في المخ وزيادة نسبة تركيز الإمينات بمناطق الإنفعلات في المخ برغم أن مضادات الإكتئاب لها تأثير فعال إلى أنها لها آثار جانبية منها الشعور بالتقيؤ وجفاف في الفم والدوران المستمر والإرهاق والتغير في الوزن.

لا يجب إستخدام أي من  تلك العقاقير المضادة للإكتئاب إلا عند زيارة الطبيب حيث أنها تأخذ وقت طويل للحصول علي نتيجة فعند الشعور بالتحسن لا يعني بذلك إنتهاء فترة العلاج ويجب إستشارة الطبيب.

 العلاج النفسي للإكتئاب:

• الفراغ والإنشغال بالسوشيال ميديا جعلوا منا أمراضاً تتنقل على الأرض فالحل الإمثل للتخلص من الإكتئاب وينصح بيه 50 في المية من أطباء العالم هو العمل ،حيث ان الفراغ يصاحبه الكثير من التفكير السيئ فيؤدي لرفع ضغط الدم وأمراض في القلب وحدوث الروماتيزم والجلطات الدماغية والقلبية.
• التخلص من الإحساس الدائم بالفشل أياً ما كان في الماضي فهو ماضي وعليك بترك هذا الإحساس تذكر أن الحياة أوقعت الكثير ورفعت الكثير، عليك بصنع النجاح من الفشل، صانع المصباح الكهربي فشل بنسبة 99 مرة والمرة المئة قد نجح، الشعور بالفشل نفسه هو في حد ذاته نجاح لذا يجب التخلص من تلك الأفكار السلبية.
• بذل مجهود لإخراج الأفكار السلبية من المخ.
• التقرب من الله والصلوات والعبادات حيث تساعد الصلوات في أوقاتها علي تحسن الصحة المزاجية للمخ وإفراز هرمونات السعادة حسب دراسات اُجريت علي مرضى للإكتئاب.
• التخلص من الأفكار السلبية وأصدقاء التشائم والحزن والخوف والذكريات الموجعة.

تعرف علي أعراض الإكتئاب وأهم وأسبابه