الكثير من الأشخاص يصبح لديهم إكتئاب بل أصبح هذا المرض من أمراض العصر فنسمع بعض أصدقائنا أو أقربنا أن لديهم إكتئاب لسبب ما لا نعرفه أو هم انفسهم لا يعرفونه هم فقط يشعرون بحالة من الإستسلام التي لا يعرفون مهيتها ولماذا تلك الحالة بتحديد تصبهم لذا سنعرض السبب الذى يدفع هؤلاء الأشخاص للشعور بالإكتئاب المفاجئ .
أسباب الإكتئاب المفاجئ :
1: الإصابة بعدوى شديدة:
تقول الأبحاث أن الإصابة بالعدوى والإصابات والضعف المناعي يلعب دور كبير في حدوث تغيرات مفاجأة في المزاج والسلوك والإضطراب المناعي والإلتهابات العصبية كل تلك العوامل تؤثر في الصحة النفسية .
وقالت الدراسات أن الأشخاص الذين تم شفائهم من عدوى أو مرض أصبحوا معرضون للإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل 62 في المئة بقارنة بمن ليسوا مصابين بإكتئاب وقالت الدراسات أن الأمراض المناعية زادت من احتمالية الإصابة بالأمراض المزاجية .
وتفسير تلك الظاهرة أنه عند دخول عدوى من فيروسات أو بكتريا للجسم يقوم الجهاز المناعي الخاص بالإنسان بإنتاج أجسام مضادة لمهاجمة تلك الفيروسات والبكتريا ولكن في بعض من الأحيان تهاجم الأجسام المضادة جسم الإنسان بعد استجابة مناعية كبيرة مما يزيد من ظهور أعراض الإكتئاب مما يؤدي لتلف في الدماغ ويعرف ذلك بالإغتلال الذاتي .
كما وجدت الدراسات أن الإصابة بفيروس كورونا تؤدي إلى تغيرات في المزاج تؤدي للاكتئاب .
ولربما تؤدي البكتريا والفيروسات مثل فيروس الهرس والحماق النطاقي وفيروس إبشتان بار للإكتئاب المفاجئ .
2: التغيرات الموسمية:
التغيرات في الجو والمواسم كإنخفاض وارتفاع درجة الحرارة للإصابة بالاكتئاب المفاجئ كما يؤدي للإكتئاب العاطفي الموسمي وهذا النوع من الاضطرابات يبدأ في بداية المواسم من كل عام وفي العادة يستمر لأربعة أو خمسة شهور في السنة وهذا الإكتئاب في العادة يصبح أكثر عدائاً في الشتاء حيث يفتقر للجسم للفيتامين الذي تنتجه الشمس .
وينسب للاكتئاب الموسمي أن الجسم يعانى من تأخر في التكيف مع المواسم الجديد مما يعرضه للشعور بالحزن الشديد الذي يستمر لعدة أيام .
وينسب للشتاء لأن الجسم في هذا الوقت لا يستطيع أن يستيقظ مبكراً مما يزيد من حالة الخمول ويسبب ذلك خلل في التوازن الكميائي مما يمنع النقلات العصبية من إيصال الرسائل للدماغ .
لديك سمنة مفرطة ما رأيك بالتعرف على مخاطر مشروبات الطاقة